NEWS

نواجه تحديات وعلينا التعاون ضمن خطط إستراتيجية لمواجهة زيادة النفايات

جامعة البحرين والسفارة البريطانية في “منتدى إدارة النفايات”:

نواجه تحديات وعلينا التعاون ضمن خطط إستراتيجية لمواجهة زيادة النفايات

البحرين تنتج 1.8 مليون طن نفايات سنوياً وهو الأعلى خليجياً ومبادرات مهمًة لـ “الجامعة”

صورة جماعية

رئيس الجامعةأكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أهمية التركيز على الحلول العالمية المتبعة في مواجهة خطر النفايات على البيئة، وطرق التقليل من كميات النفايات المنتجة كل عام للتقليل من آثارها السلبية المدمرة، لافتاً إلى أن مشكلة النفايات تعتبر من التحديات العالمية، التي يسعى الباحثون والخبراء حول العالم لإيجاد طرق مُثلى لإدارتها.

وكانت جامعة البحرين قد نظمت بالتعاون مع السفارة البريطانية منتدى “إدارة النفايات”، الذي أقيم يوم الأحد (16 فبراير 2020) في مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين في الصخير، بحضور السفير البريطاني لدى مملكة البحرين رودي دراموند، والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينه، وعدد من الباحثين والمهتمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبمشاركة عدد من المتحدثين من جامعات بريطانية مرموقة ومتميزة في مجال إدارة النفايات، بالإضافة إلى متحدثين من جامعة البحرين وعدد من الجامعات الخاصة بالمملكة.

واستعرض السفير البريطاني تجربة المملكة المتحدة في مواجهة مخاطر زيادة كمية النفايات، والحلول الممكنة للتقليل من كمياتها، مشدداً على أهمية التعاون المشترك بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين في مجال الحلول الممكن اتباعها لإدارة النفايات.

ومن جهته، بيَّن الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينه إشكاليات النفايات في البحرين، والتحديات المحلية في مواجهة الزيادة المتصاعدة في كمية النفايات، وطرق معالجتها أو التخلص منها حسب نوعيتها.

وقالت رئيسة قسم الفيزياء في جامعة البحرين الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة: “إن مملكة البحرين تنتج ما كميته 1.8 مليون طن من النفايات سنوياً، وهي النسبة الأعلى خليجياً”، لافتة إلى وجود أربع شركات معتمدة من قبل المجلس الأعلى للبيئة لفرز النفايات، ومعالجة وتدوير الممكن منها.

وأشارت د. البوفلاسة إلى مبادرة جامعة البحرين لتحويلها إلى جامعة صفرية النفايات، بمعنى القضاء على النفايات بشكل كلي، لافتة إلى توفير الجامعة عدداً من الحاويات الخاصة لفرز النفايات، ومنها ما هو خاص بالأوراق، والبلاستيك، والمعادن، على أمل نشر عدد أكبر من تلك الحاويات في جميع أرجاء الجامعة وخصوصاً في ساحات التجمعات، بهدف نشر ثقافة الفرز وتقليل حجم إنتاج النفايات. وقالت: “جامعة البحرين تحتضن عدداً هائلاً من الطلبة، فإذا نجحنا في توعية هذه الشريحة الطلابية، فقد نجحنا في إرسال رسالة واضحة إلى المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة والقضاء على النفايات”.

وأضافت “هناك مبادرات وجهود شخصية من أفراد في المجتمع، يسعون إلى فرز النفايات، وهو دليل على وجود ثقافة فرز النفايات في المجتمع البحريني”.

واستعرض الباحثون المتحدثون خلال جلسات المنتدى أهم الطرق المستخدمة في إدارة النفايات، على اختلاف أنواعها، وجدوى تطبيقها في مملكة البحرين.

2020-02-18T12:14:51+03:00فبراير 18, 2020|غير مصنف|
Go to Top